شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الحالات التحكيمية في مواجهات ليفربول وبورتو وتوتنهام ومانشستر سيتي تثير جدلاً واسعاً << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الحالات التحكيمية في مواجهات ليفربول وبورتو وتوتنهام ومانشستر سيتي تثير جدلاً واسعاً

2025-10-13 05:08:19

شكلت الحالات التحكيمية التي شهدتها مباريات ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وبورتو من جهة وتوتنهام ومانشستر سيتي من جهة أخرى، محوراً للنقاش الإعلامي والحوارات التحليلية في الأوساط الكروية البريطانية.

في المباراة الأولى، أثار تدخل النجم المصري محمد صلاح على قائد الفريق البرتغالي دانيلو بيريرا قبل عشر دقائق من نهاية اللقاء -الذي انتهى بفوز ليفربول بهدفين دون رد- جدلاً كبيراً. حيث رأى الحكم البريطاني السابق فيل دود أن صلاح كان محظوظاً لعدم طرده، معتبراً أن تدخله لم يأخذ بعين الاعتبار سلامة المنافس مما يستوجب البطاقة الحمراء المباشرة.

من جهته، وافق المدافع الإنجليزي الدولي السابق داني ميلز هذا الرأي، واصفاً الخطأ بأنه “قذر” وكان يستحق الطرد. بينما خالف جمال الشريف خبير التحكيم في قنوات “بي أن سبورتس” هذا التوجه، معتبراً أن النجم المصري لم يكن متعمداً إيذاء اللاعب رغم اعترافه بأنه لم يراعِ سلامة المنافس.

وفي حالة تحكيمية أخرى، تناولت الصحف البريطانية وخاصة صحيفة “الصن” موضوع لمسة اليد على لاعب ليفربول ألكسندر-أرنولد داخل منطقة الجزاء بعد كرة مرتدة من حارسه أليسون بيكر. حيث قامت بمقارنة بين هذه الحالة وكل من لمسة اليد التي منح إثرها مانشستر يونايتد ركلة جزاء أمام باريس سان جيرمان، ولمسة اليد على داني روز مدافع توتنهام في مواجهة مانشستر سيتي.

أوضح الحكم الدولي جمال الشريف أن الاختلاف في القرارات التحكيمية بين هذه الحالات يعود لطبيعة كل حادثة. ففي حالة روز مع مانشستر سيتي، كانت ركلة الجزاء صحيحة لأن اللاعب حرك يده عمداً لأعلى لصد تسديدة رحيم ستيرلينغ. بينما في حالة ألكسندر-أرنولد، كان قرار الحكم الإسباني ماثيو لاهوز بعدم احتساب ركلة جزاء صحيحاً لأن الكرة ارتدت من الحارس ولمست يد اللاعب بطريقة غير متعمدة.

هذه الحالات التحكيمية المختلفة أظهرت أهمية استخدام تقنية الفيديو المساعد (VAR) في تحقيق العدالة التحكيمية، كما أبرزت مدى تعقيد وتشعب القرارات التحكيمية في كرة القدم الحديثة التي تتطلب دقة كبيرة في التقييم والحكم.