الدوحةالمتحف الأولمبي والرياضي في قطر يفتح أبوابه للزوار
2025-10-13 04:49:24
بعد 16 عاماً من التخطيط والتحضير، افتتح متحف قطر الأولمبي والرياضي أبوابه في الدوحة ليقدم للزوار تجربة فريدة تجمع بين التاريخ الرياضي العالمي والإرث الأولمبي. يقع المتحف في ملعب خليفة الدولي، أحد أهم المنشآت الرياضية في الدولة التي استضافت كأس العالم 2022.
يمتد المتحف على مساحة 19 ألف متر مربع، مما يجعله ثاني أكبر متحف رياضي في العالم. يحتوي على سبع صالات عرض تفاعلية تستعرض تاريخ الرياضة منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا. صمم المتحف المهندس المعماري الإسباني خوان سيبينا ليوفر تجربة غامرة للزوار باستخدام أحدث التقنيات التفاعلية.
تتنوع المعروضات بين المقتنيات التاريخية النادرة والعروض التكنولوجية الحديثة. تبدأ الرحلة من “عالم المشاعر” في الردهة الرئيسية التي تضم شاشات عرض ضخمة وجدار فيديو مقترناً بتسجيلات صوتية حماسية. ثم تنتقل إلى صالة “التاريخ العالمي للرياضة” التي تعرض تطور الرياضة عبر الحضارات المختلفة منذ القرن الثامن قبل الميلاد.
يخصص قسم كبير من المتحف للألعاب الأولمبية، حيث يستعرض تاريخها منذ انطلاقتها في اليونان القديمة وحتى العصر الحديث. يعرض هذا القسم 23 شعلة أولمبية من مختلف الدورات، بالإضافة إلى ميداليات وشعارات أولمبية تاريخية.
يبرز المتحف أيضاً الإنجازات الرياضية القطرية، حيث يخصص قسماً خاصاً لأبرز الرياضيين القطريين الذين حققوا إنجازات عالمية. كما يعرض تطور الرياضة في قطر من الألعاب التقليدية إلى استضافة الأحداث العالمية الكبرى.
يضم المتحف صالة خاصة بالأنشطة التفاعلية التي تشجع الزوار على تبني أنماط حياة صحية ونشطة. يهدف المتحف من خلال برامجه وأنشطته إلى إلهام المجتمع المحلي وتشجيع المشاركة في الأنشطة الرياضية.
يعد المتحف الأولمبي والرياضي في قطر إضافة مهمة للمشهد الثقافي والرياضي في المنطقة، حيث يجمع بين الإرث التاريخي والرؤية المستقبلية للرياضة، مما يجعله وجهة must visit للزوار والمهتمين بالشأن الرياضي من جميع أنحاء العالم.